قصيدة لقيت بالعتبان خمسة عذاريب كتبها الشاعر علي المحيا الفداغي الشمري
وتداخلت أبيات من القصيدة في قصة حدثت بين شمري وعتيبي وورد فيها هذا البيت في قصيدة الشمري الموجهه للعتيبي وربما إعجب بها الشاعر فبنى عليها وسوف نورد القصة وابياتها
في البداية ننقل فصيدة الشاعر علي المحيا الفداغي الشمري التي قالها قبل ٣٠ عام وبالتحديد عام 1413هـ ودوّنها في ديوانه الثريا الذي صدر عام 1421هـ وأسماها عذاريب
قال الشاعر علي المحيا في ديوانه
لقيت بالعتبان خمسة عذاريب الطيب والنخوه وتقدير الاجناب
دون الخوي ياطون حر اللواهيب وأن صكت الدنيا يفكون الانشاب
يشّفون عطبين القلوب المصاويب ان صاح منكوبٍ من الوقت منصاب
برباعهم يلقى معزه وترحيب وعند الوزا يبدي على الربع الاقراب
هذا وفا يا كاسبين المواجيب لاني براجيكم ولاني بطلاب
أما القصة التي ورد فيها هذا البيت فهي حدثت ان الجندي المستجد ثامر الشمري كان في دورة عـسكرية للمستجدين والمشرف عليها هو المقدم تريحيب سويلم العازمي العتيبي القائد في مركز تدريب الحرس الوطني
وحدث أن الجندي حصل له ظرف صحي في بداية الشهور الاولى من الدورة ودخل المستشفى وتنوم واخذ له فترة بالمستشفى وأنقطع عن الدورة العسكرية وعند خروجه من المستشفى كانت الدورة على ابواب التخريج وتبقى منها أيام قليله وحضر والد الجندي للمقدم تريحيب وطلب ان يكون ابنه من ضمن الخريجين في هذه الدورة مع زملائه فوافق المقدم وتم اعادة المنهج له وما فاته من الدورة ومواصلة الليل بالنهار عدة ايام حتى طبق كل مستلزمات الدورة كاملة وتخرج مع زملائه وبعد التخرج أرسل والد الجندي الشاعر فلاح بن شامان الشمري قصيدة للمقدم تريحيب قال فيها
سلام مني للمقدم تراحيب اعداد ما خط القلم بيد كتٌاب
وعداد ما غنوا هل الفطر الشيب بأرضٍ خليه ما بها كود الاعشاب
وأعداد ما ذعذع نسيم الهباهيب وأعداد ما سجيت رجلي للاقراب
ما هي غريبه منك يا كاسب الطيب حلياك من نجمٍ تبين ولا غاب
شريف ما يدخل على ساسك العيب ومن يفعل الحسنا بالاجواد ما خاب
لقيت بالعتبان خمسة عذاريب الطيب والنخوه وتقدير الأجناب
ودون الخوي يا طون حر اللواهيب وان حدت الدنيا يفكون الانشاب
فرد عليه الشاعر المقدم تراحيب بن سويلم العتيبي فقال
حي الكتاب اللي من الشمٌري جيب اقولها بالصدق ماني بكذاب
يا مرحبا عد النجوم المراقيب ترحيب مشتاقٍ إلى شاف الاحباب
بكتاب ابن شامان رجل المواجيب فيه الجواهر بين صايغ وحساب
وبنيت له بأقصى ضميري دواليب هذا الرصيد اللي كنزته ورا الباب
من شأن ثامر يرخصن المطاليب خوينا الطيب له الحق غصاب
يا عل ما يفتق على مثله الجيب والله يجيره من صواديف الاسباب
وفي حوار مع الشاعر علي المحيا قال أن قبيلة عتيبة قبيله عريقة الاصل والمنشاء وعلاقتي مع رجال عتيبة لها اكثر من 40 عام وما لقيت منهم الا الطيب والفزعة وهم اصحاب مواقف رجوليه مشهوده في ساحات المرجله ولها من المفاخر ما يعادل رصيد بنوك العالم والف نعم فيهم ولايلحقنا الشك في طيب رجال عتيبه ومواقفهم مع الرجال ويستاهلون الكثير والكثيرمن القصيد وقصيدتي لقيت بالعتبان خمسة عذاريب هي واحدة مما قلت في رجال عتيبه حيث كتبت عده قصائد في قبيلة عتيبة ومن ضمن قصائدي قلت
الصبح قرب والهقاوي مزاهيف توسمن وهج الفرج بالسنافي
من يوم جت ارياح وقتي عواصيف عندي عتيبه ينطحون العجافي
ذروة عرب ما هم ملفق هذاليف ودارٍ ما هم فيها عساها التلافي
خويهم ما يشكي الضيم والحيف والفعل واضح ما على الناس خافي
ادناهم احلاهم يشيل التكاليف ومن غاب يستر غيبته كل وافي
وادناهم اللي يحري الجار والضيف عليه من مد الجمايل جزافي
محمد إليا جتك الليالي مجانيف يا عل ما يجري عليها الخلافي
وقلت ايضا في عتيبه في احد القصائد
من عاشر العتبان يحظى بخيرهم ما خاب من غز اللوا ينخاه
الله يحميهم ويستر اعراضهم من كلمة قلب الحسود نواه
انا اعتبرهم مثل ربعي وعزوتي شمر عزيزين الخوي والجاه
مودةٍ ما بين شمر وبينهم تفنى الأمم والوقت ما يفناه