قصيدة عتيبة بين فواز الغسلان وسعود الحافي
قصيدة عتيبة بين فواز الغسلان وسعود الحافي
كتب الشاعر و الراوي فواز بن يحيى بن فهد الغسلان البقعاوي وهو من سكان محافظة بقعاء في حائل قصيدة يمدح فيها قبيلة عتيبة
فقال الغسلان
من طاح ما حوله من الناس عتبان
او يسمعه رجلٍ خـواله عتيبه
فهو طايحٍ رجواه في كان ما كان
ويا قرب رجله من خطوط الغليبه
شهادةٍ يشهد عليها ابن غسلان
ومن كان وسط الناس يدرى نصيبه
من عقب ما خاويت عالم وعربان
شباب واللي لاح بالوجه شيبه
ولقيت بالعربان زودٍ ونـقـصان
مثل الزمول ولافحات السبيـبه
لكن سنام اهل الفزايع والاكوان
واللي تسدك بالوقوت العصيبه
في روق مع برقا صواريم عدنان
اللي بوقت الكون تجدع حريبه
من وين ما زرت الاجاويد يافلان
في مجلسٍ فيه الوجيه النجيبه
الا سمعت اللي ذكر حادثٍ بان
ولاشاف رجلٍ بالفزع ينتخي به
ونخى العتيبي وانتهض مثل راكان
وصارت من العتبان ماهي غريبه
وصارت تكرر مع رفاقه وعدوان
وتلفت نظر كل العقول اللبـيـبه
غير الذي شفنا بهم شوف الاعيان
كنه غدت لأسم العتيبي ضريبه
لاصاح صياح الاجاويد بلشان
وبيبان حل القوم ماهي قريبه
يشكي دروبٍ به ثمانين شيطان
وجرحٍ عجز ياصل حراوي طبيبه
ونخواه ضاعت بالهواء تقل دخان
مع عاصفن بالصيف يدفن قليبه
يا كثر من يبقى من الناس نعسان
او قال بلشات العرب وش نبي به
الا العتيبي ينفجر فيه بركان
وكبده على الفزعات يقدح لهيبه
اصغرهم اللي بالفزع طير حوران
والا تشوفه مثل سرحان ذيبه
حاديه طيبٍ عايشٍ طول الازمان
مع والدٍ يشفق لطيبه نسيبه
وقلبٍ بموج الطيب يسقيه شريان
وجيلٍ قديمٍ شاع بالناس طيبه
شبابهم تغني عن الناس شيبان
وجنودهـم فاقـت مراتب نقيبه
ما طاوعوا بالمهزله نصح كوبان
والطيب لا مطمع ولا هو غصيبه
لاشك ماله بالمهاريب بيبان
ونفسٍ تشوف الهون عار ومعيبه
والناس كله بالفراغات شجعان
وتسمع هروجٍ بالخلايق عجيبه
والكود لطبوع المخاليق ميزان
لا قام وقت الكود يقرى خطيبه
يظهر لك اللي يحتمي تال الاظعان
ويمناه تغني عن جيوش وكتيبه
يذري على الشده ضعافى ويتمان
ورجلٍ وقع بالناس ساقه حطيبه
ونسل الردى يبني مخابي وجدران
ويشرب من دلال الفزايع سريبه
من لاذ به في ساعة الكود خسران
ويا بعد مشرق شمسها عن مغيبه
ولا لي مع العتبان مطمع وخلان
لاشك جحد الطيب ياناس خيبه
وانا اشهد انه بالفزع شانهم شان
ومن يجحد أهل الطيب ربي حسيبه
وليت العرب عند المفازيع عتبان
ويا قرب طيب اللي خواله عتيبه
واتى الصدى من الشاعر سعود بن سعد الحافي العتيبي
فقال
مما جرا و إنقـال سخّـرت قيفـان
وارسلت مرسولي لقافي يجيبـه
عوّد لي المرسول بالحال عجلان
قال الطلب جبناه لك وش تبي به
قلت أرسله للي لهـم قـدرٍ و شـان
فـواز ذاك اللـى دروبـه صعيـبـه
دربه وعر مـا يعبـره كايـنٍ كـان
يتعب على دربـه ركايـب صليبـه
فواز ابن غسلان يـا نسـل فرسـان
مدحـت و الممـدوح ربعـي عتيبـه
اللى لهـم بالمجـد رآيـه و عنـوان
كل العرب تقـراه و كلـن دري بـه
شهادتك تبقى علـى الصـدر نيشـان
يفخر بها المعنـي شبـابٍ و شيبـه
يجبرني الموقـف علـى رد عرفـان
معه التحايـا و الثنـاء فـاح طيبـه
من يفعل الاحسـان نجزيـه إحسـان
و من قال قول الحق يا طيـب طيبـه
لو كـان يالزيـزوم بالـرد نقصـان
منك العذر والعفـو رسـم الضريبـه
موقفـك يافـواز ظاهـر للاعـيـان
موقف شرف بلعون ماهـى غريبـه
حيث ان لكم تاريخ فى وسط ديـوان
إمسطر و مشهـود مـا ندعـي بـه
طيب وكرم و أمجاد يا الحر شقـران
محـدٍ مـن العربـان والله يعيـبـه
لو كان بعض الناس راضى و زعلان
وأحدٍ على الضلعـان يحفـر قليبـه
كلن على مبـداه ضـاوي و شقيـان
و كلـن بمجهـوده يحصـل نصيبـه
و لو كان كبر الروس غايه وبرهـان
إن كـان للثيـران حـق و طليـبـه
شتـان مابيـن المعالـي و عــلان
مـا يقهـر المقهـور كـود الغليبـه
بيّنتهـا بيتيـن والقـصـد لـفـلان
اللـى علـى رده لطمـنـا نحيـبـه
و آعود للغسلان مع غصن ريحـان
اللى يعـرف سلـوم نـاس عريبـه
راع الوفا و الطيب والعز بـه بـان
اللي على العليا مكانـه رضـي بـه
شهمٍ شجاعٍ فذ مـن سـاس شجعـان
يا سِعد منهو من العرب يعتـزي بـه
دايم على العسرات ترجح لـه أوزان
أهـون فعولـه كايـداتٍ عصيـبـه
ساس الكرم و المجد من عهد و ازمان
ساسـه مجيـد و زاد فوقـه نجيبـه
مـا قلتهـا يالربـع زورٍ و بهتـان
ولا مقصدي أنشـر دعايـه مريبـه
الأمـر محسـوم ولا فيـه إعــلان
مـا يذكـر الياقـوت مثـل الزبيبـه
و صلاة ربي عد مـا هلـت أمـزان
دنّـت رعايدهـا و سيّـل شعيـبـه
على النبي الهاشمـي نسـل عدنـان
اللـي الخلايـق كلهـا تقتـدي بـه
مرتبط