قصة وكلمات قصيدة ياعين وش ترجين والنوم راحي من سلسلة قصص سالفه وقصيده من الحياة قديمة مكتوبة بالعربية
قصيدة ياعين وش ترجين والنوم راحي القائل هو الشاعر راضي بن عيسى بن حمود بن فاران الرمالي الشمري
هذه قصة قديمة حيث تقول القصة ان الشاعر راضي بن عيسى بن فاران من الرمال من شمر من أهل جبه بضواحي حائل شاعر لايشق له غبار له كثير من القصص والنوادر الشعريه والقصائد الرائعه له في الحكمه والغزل والمدح كان يسكن جُبه ثم رحل عنها الى مدينة الجوف
يقول كان راضي له صديق اسمه دواس بن فراج من المسعود من الاسلم من سكان طابه وكان بين الاثنين صداقة ودائما مجلسهم سواء وكل واحد يقدر الثاني ويحب له ما يحبه لنفسه .
في سنة من السنين أراد الله وتوفى دواس بن فراج بالسنة التي توفي فيها محمد العبد لله بن رشيد زعيم حائل ذاك الوقت رحمه الله على الجميع فتكدر خاطر صديقه راضي..
وبعد مد ة مرض راضي واشتد عليه هذا المرض فطلب من إمام المسجد الذي عندهم ان يأتي إليه يكتب له وصية بعد ما طعن بالسن وصار يسهر الليل من شدة المرض..
وبعدما كتب الوصية قال للكاتب اكتب أبياتا قلتها من الشعر
يابرق ياللي تالي الليل لاحي عجل رفيفه والخلايق رقودي
وخشوم مزن شنخبة له ضحاحي من شاف مثلي ومثلهن ماينودي
أطلب عسى سيله على القف طاحي تسقي ام سلمان وهاك النفودي
تسقي ديار اهل الندى والفلاحي اهل المروة طيبين الجدودي
اللي ليا جاء الوقت ماهم شحاحي خطارهم تاتي سوات الورودي
متنفلين يوم وقت الرواحي بطلق الحجاج ونطحة اللي يكودي
سلام مني عد رمل البطاحي على الرجال وناقضات الجعودي
ويقال ان هذه القصيده كتبها عندما كان بالجوف وكان يخيل برق على ديار اهله ((جُبه)) فحن اليها وهاضت قريحته بهذه القصيده التي طلب من الامام تدوينها
ومن قصص الشاعر راضي ابن عيسى ابن حمود ابن فاران الرمالي الشمري
كان ذات مره عند دواس راعي الصفرا وكان كل عصر يتقهوى عنده وكان له قصة مع رشمه السرحانيه التي اعترضت طريقه ليمدحها لدواس فقد كانت متيمه به وهي ذات جمال وحسب ونسب وفعلا شافها الشايب راضي ولما دخل على مجلس دواس ما سولف ساكت قال دواس وش عندك يابن فاران اليوم ساكت قام قال هالقصيده
قلبي غدى وانا مع السافهينا غدى ماله لا مدور وعساس
الله من شئ نظرته بعيني بأيسر خزام ودون قصر ابن هباس
لولاه بنت لا اقول ياخيويني لاقول قواد المها ظبي الاطعاس
قلبي هبيل ومطلبن كل زيني شهوة بلاعقل جدار بلا ساس
وترو المنا هو تجرة المفلسيني (سراب قيظ والملازيم يباس )
ابي انهبه من فوق كور الهجيني وأقطع بك الديان من فوق عرماس
وأنحاش عن الكفار والمسلميني بسهيلة غير الضبا مابه اوناس
وآخذ من شفاة الغضي حبتيني والثالثه مرصوعتن تقعد الراس