مساجلة بين الأمير محمد السديري وشقيقه خالد عن الصقر الضايع

مساجلة بين الأمير محمد السديري وشقيقه خالد عن الصقر الضايع

مساجلة شعرية مكتوبة بين الشعراء الأمير محمد بن أحمد السديري وشقيقه الأمير خالد بن أحمد السديري عن الصقر الضايع

كان الأمير محمد بن أحمد السديري في رحلة مقناص
وعندما رأى جول حباري هد صقره فحام الصقر وضاع على الأمير وكان الصقر غالي عليه
ومن صدف الزمان أن أخوه الأمير خالد كان يشبك الصقور في منطقة بعيدة عن المكان الذي حام في صقر الأمير
وبالمصادفة مسك الأمير خالد طير الأمير محمد وهو لا يعلم انه طير اخوه
وقد أُعجب الأمير خالد بالطير
وقرر أن يهديه إلى أخيه الأمير عبدالعزيز واهداه إياه
وعندما ذهب الأمير محمد السديري لزيارة أخيه عبدالعزيز رأى الطير عنده وعرفه وعرف قصة وصوله لعبدالعزيز

فأرسل الأمير محمد السديري لأخيه خالد أبياتً يداعبه فيها

الله يلوم حمود مني ومزلوه
وأبو خليل بزايد اللوم يجزاه

وسويلم الوادي وفهيد خصوه
وحتى الأمير الي كبارٍ عطاياه

صبي عيني لاحقه منه مشروه
الي عطا طير السعد عقب ماجاه

حذفة قفا كزه هديه على أخوه
عطيةٍ ماصار فيها مراواه

ماقال يم الي غدا منه ودوه
حتى نقول أنه مع الحق ما تاه

فرد عليه الأمير خالد السديري بأبيات يقول فيها

خطيةٍ منكم وذنبٍ فعلتوه
إشراكنا باللوم واللوم فتناه

فتناه في جيبة خويٍ تركتوه
في موقعٍ خالٍ من الناس متياه

أتلي خبركم فيه ساعة ركزتوه
عند الفريق الي بهمهم توطاه

الطير ميلاف ولو ما دعيتوه
وده يجيكم لكن البعد عداه

أبطى برد الراس وأنتم نسيتوه
والبعض منكم لاقيٍ عند ملهاه

صفو على اليابس وإن درزي الهوه
عجز الفريق الي خبرهم سمعناه

يامشبع الجايع قصيدٍ قصدتوه
جاكم مرده مخلف الوزن معناه

رحمهم الله جميعا

error: Content is protected !!