قصة قصيدة يا زين ياللي في ذراعك نقاريش من سلسلة قصص سالفه وقصيده من الحياة قديمة مكتوبة بالعربية
الشيخ راكان بن فلاح آل حثلين من أشهر فرسان البادية , وأفعاله لم تكن لقبيلته وحدها بل فاخر بها جميع أبناء البادية ولا زلنا نحن نفاخر بها حتى الآن . . . خصوصاً حينما أسره الأتراك وخلص نفيه بفروسيته وصفق له الأتراك مرغمين , فهذا البدوي نحيل القامة هزيل الجسم بارز أشهر الفرسان وصرعه . . . والقصة مشهورة . . . ولا بد في حياة فارس كالشيخ راكان من حوادث طريفة , ومنها هذه الحكاية
يقول الراوي
كان الشيخ راكان في أواخر أيامه وقد بلغ من الكبر عتيا فحصل ذات مرة أن خرج هو ومعه شاب في عنفوان شبابه من أبناء قبيلته العجمان خرج الاثنان لأمر ما
وأدركهما التعب فأرادا أن يستريحا
فإذا هما يريان على بعد بيتاً
فلما اقتربا من البيت إذا هو خالٍ من الرجال وليس به سوى امرأة
فتعاند الشيخ راكان ورفيق سفره من باب الطرفة
فقال الشاب للشيخ : أراهنك على أن الفتاة سوف تجلسني وتأمرك أنت بصنع القهوة ظنا منها أنني أنا الشيخ
فأجابه راكان : إذا كانت تستطيع التمييز فستأمرك أنت وتجلسني
فاتفقا على ألاَّ يخبراها بشيء ويتركاها تتصرف بحرية تامة