قصة قصيدة والله ونعم بوقفتك يا العتيبي

قصة قصيدة والله ونعم بوقفتك يا العتيبي

قصة قصيدة والله ونعم بوقفتك يا العتيبي

يروي القصة صاحب القصيدة الشاعر القطري جابر بن محمد بن لزيوح ال بحيح المري فيقول

في نهاية السبيعنيات الميلادية كنا قلة من القطريين بوجه خاص و الخليجيون بوجه عام نعمل في عمل في أحد الشركات وبيننا مجموعة من الجنسيات المختلفة
فحدث مشادة بين شخص من تلك الجنسيات الاجنبية وبين احد أقاربي فذهبت لفض المشادة بينهما
فقام ذالك الشخص بضربي على وجهي ولكن الله أعانني ونصرني عليه ورديت له الكف وزيادة
وعندما راي هؤلاء الأشخاص الأجانب بأنني قد رديت الصاع صاعين لرفيقهم هبوا جميعهم لنصرته والانتقام مني
ولكن الشاعر فواز بن سرهيد بن صنيدح العتيبي كان متواجدا وشاهد ما يحدث واجتماعهم عليّ
فهب لنصرتي ومساعدتي والوقوف في وجوههم ومنعهم وقهرهم على الرغم من كثرة عددهم عندما كنت اتشاجر مع ذلك الشخص واحفظ كرامتي
فأيقنت اثناء تلك اللحظة بأن الرجال قليل
فنظمت هذه الأبيات لأعطيه حقه و أخلد موقفه البطولي وفزعته لي مادحا ومتطرق الى انتصاري على عدوي ومشيداً بقبيلتي والشاعر فواز وقبيلته

والله ونعم بوقفتك يا العتيبي
في حزة فيها النصر والغليبه

يوم ابتليت بعيلة من حريبي
واخطى علي وجاه مني مصيبه

قهرت ربعه يا الشجاع العريبي
يا اللي تسلسل من قبيلة عتيبه

لقتنهم درس خطير صعيبي
منهاج درسه ما يوقف لهيبه

وانا بفضل اللي علينا رقيبي
خليت خصمي في حياة كئيبه

لني من اللي نصرها ما يغيبي
اهل الشجاعه والعزاوي الصليبه

مرية حريبهــا ما يطـيبـي
يبطي وهو يشكي الطعون العطيبه

يامية من دون شك و ريبي
تعرف الى واجه حريب حريبه

وانته من اهل الجود في كل طيبي
قبيلة باعلى المناسب عريبــه

اهل الشجاعه في النهار العصيبي
يوم الحروب الطاحنات الصعيبه

صورة لغلاف ديوان الشاعر القطري جابر بن محمد بن لزيوح ال بحيح المري 

ديوان الشاعر القطري جابر بن محمد بن لزيوح ال بحيح المري 

error: Content is protected !!