قصة قصيدة الذيب غره سمعة الذيب وانغر

قصة قصيدة الذيب غره سمعة الذيب وانغر

قصة قصيدة الذيب غره سمعة الذيب وانغر

قصة هذا البيت هي من قصيدة كتبها الشاعر ضيف الله بن سويلم العتيبي بعد ان شاهد شخص قبض على ذئب حيث تقول القصة

أنه في إحد الليالي قبل عشرين عاما كان منيع الله بن حشيم العازمي العتيبي في البر وصحراء ممتدة لا يوجد فيها احد من الانس وكان مترجلا على قدميه وشاهد ذئب ساري في هذه البريه فقرر أن يلقي القبض عليه حياً وراقبه حتى المساء وبعد معركة بينه وبين الذيب سيطر عليه وألجم فمه وربط أطرافه وأحضره إلى بيته في قرية جهام ووضعه داخل شبك في منزله وتكفل بإطعامه

وبهذه الحادثة قال ضيف الله بن سويلم العتيبي هذه الأبيات

الذيب غره سمعة الذيب وانغر
ما يدري إن الناس فيهم ذيابه

كم ليلة قام يتبختر مع البر
مع قوّته مع سطوته حد نابه

مايمنعه بردٍ ولا يمنعه حر
كم من قطيعٍ فالصحاري عثابه

وفإحدى الليالي صادفه ليلٍ أقشر
والله بلاه بواحدٍ من عتابه

رجلٍ اليا شاف الخطر قال أنا أخطر
يقدم على جل الخطر ما يهابه

قرر يصيد الذيب فالليل الأسمر
صدّر قراره فالخلا واعتدابه

وبعد هجادٍ طال فالكر والفر
سيطر على سرحان خصمه وجابه

وقال استرح فالشبك يالذيب الأحمر
وضمن مصاريف السبع واعتنابه

يابو بدر جعلك بعيدٍ عن الشر
ترى يجي لذياب نجد انقلابه

خلك على ما قيل حذرٍ محذّر
وبلّغ سلامي عزوتي بالنيابه

error: Content is protected !!