قصة سفاح الجيزة الحقيقية

قصة سفاح الجيزة الحقيقية

قصة سفاح الجيزة الحقيقية

سفاح فى مصر.. اسمه قذافي فراج عبد العاطي (مواليد 20 أكتوبر 1971) والمعروف بإسم «سفاح الجيزة» هو قاتل متسلسل مصري، قتل 4 أشخاص في الفترة من 2015 حتى 2017. تخرج من كلية الحقوق ولم يعمل بالمحاماه، عمل بالتجارة والأعمال الحرة وكان يمتلك سلسلة مكتبات ومصنع للعب الأطفال.
مكان نشأته: بولاق الدكرور..
أماكن جرائمه: من الجيزة للإسكندرية..
سجل جرائمه: قتل ونصب واحتيال وانتحال صفة وسرقة..
عدد ضحاياه: 4 قتلى

صور و قصة قذافى فراج سفاح الجيزة الحقيقية مكتوبة
ما نعرفه أن قصة إجرام القذافى تبدأ من عام 2015 عندما أقنع صديق طفولته المهندس رضا الذى يعمل فى إحدى دول الخليج، عمل توكيل عام له فى مصر حتى يستثمر أمواله فى سلسلة مكتبات، بعدها اكتشف رضا خيانة صديق العمر له، فواجهه وطالبه بأمواله، بكل هدوء أخبره قذافى أن خلافاتهم يمكن حلها وديا ودعاه لشقته فى بولاق الدكرور لتناول الطعام.

المهندس رضا لبىّ الدعوة ولم يتخيل للحظة أن صديق عمره سيقدم له طعاما مسمومًا، ثم سيدفنه فى نفس الشقة.. ولإبعاد شبهة الجريمة عن نفسه أرسل رسالة إلى أهل القتيل من هاتفه نصها “إلحقونى انا اتقبض على”.

من يقتل صديق عمره يفعل أى شىء آخر، وهذا ما خشته زوجة قذافى بعد اكتشافها جريمته، لذا لم يتوان عن قتلها بالسم أيضًا بعد وضعه فى العصير، ثم خبأ الجثة فى “ديب فريز” بشقتهما فى الهرم، ونقلها إلى شقته فى بولاق ودفنها بجوار صديقه.
تمر الأيام ويقرر قذافى خطبة فتاة أخرى، وفى الوقت نفسه وقع فى علاقة غرامية مع أختها التى هددته بفضح علاقتهما معا، ليستخدم نفس الطريقة فى قتلها، ودفنها فى مقبرة شقة بولاق أيضا، الأغرب أنه أقنع أهلها أنها هربت مع مخرج إلى دبى لتعمل فى مجال التمثيل، ثم تزوج شقيقتها كما كان مخططًا له، وبعدها انفصل عنها.

إجرام قذافى لم يقف عند هذا الحد بل زور أوراق ثبوتية بشخصية الصديق المقتول وعاش باسمه وأصبح المهندس رضا ثم سافر إلى الاسكندرية لبدء حياته الجديدة، وفتح هناك محل أدوات كهربائية

وكانت تعمل لديه سيدة فى المحل، وبطريقته المعتادة أقنعها بحبه لها، وطلب منها 45 ألف جنيه، وبالفعل منحته المبلغ، وبعد فترة شعرت أنها مجرد لعبة فى يديه وطالبته بأموالها، أخبرها أنه أشترى بالمبلغ بضاعة، وإذا رغبة يمكنها الحصول على تلك البضاعة إذا حضرت للمخزن، وعندما ذهبت لنيل حقها، قتلها ودفنها أيضا فى نفس مقبرة بولاق.

ورغم براعة هذا السفاح فى ارتكاب الجرائم وعدم ترك أى أدلة خلفه تكشف هويته، إلا أنه سقط بعد سنوات فى قبضة أجهزة الأمن عن طريق المصادفة، فقد تزوج من دكتورة صيدلانية، وبعد فترة دخل فى خلافات معها وطلبت الطلاق فقرر سرقة فيلا والدها وبالفعل سرق منها ذهبا وأموالا وعندما تعقب الأمن السارق بالكاميرات اتضح أنه زوج الابنة، ليتم القبض عليه والحكم بسجنه عام.
فى هذا الوقت كان أهل المهندس رضا يبحثون عنه، وقد ظهر اسمه أخيرًا على ذمة قضية سرقة فى الاسكندرية، وعندما ذهبوا لرؤيته اكتشفوا أنه صديق الطفولة “قذافى”، هو من انتحل اسمه وقتله، ومن هذا الوقت بدأت ملابسات جرائم هذا القاتل المتسلسل تظهر أمام الجميع، وكأن صدف خير من ألف دليل..

صور و قصة قذافى فراج سفاح الجيزة الحقيقية مكتوبة

مفاجآت أخرى كشفتها سكرتيرة قذافى الذى تعرفت عليه بعد طلبه موظفة للعمل بشركة دعاية وإعلان كان يتملكها.
وقالت :”بعد فترة من العمل لاحظت أن لديه غرفة لا يسمح لأى شخص بدخولها، وذات يوم طلب منى إحضار سيدة لتنظيف مقر العمل، بعدها غادر وترك مفاتيحه ولم يعود

وحين عجزت عن الوصول له، قررت فتح الغرفة السرية للوصول إلى أى أوراق تساعدنى فى التعرف على محل إقامته لكنى فوجئت بدولاب يحتوى على 7 بطاقات مزيفة تحمل صورته، وقسائم زواج مزيفة”.

بعدها وجدت المتهم يتصل بى ويدعى غيابه لظروف خاصة به، وعندما واجهته بالحقيقة، طلب منى التكتم مقابل الحصول على 250 ألف لكنى رفضت ثم تواصلت مع ضحاياه، وبعدها سلمنا الأوراق للنيابة”.

صور و قصة قذافى فراج سفاح الجيزة الحقيقية مكتوبة

قصة حياة سفاح الجيزة

داخل منزل بسيط بحي بولاق الدكرور، بالقرب من ترعة عبد العال، دبت الفرحة في منزل العامل البسيط فراج عبد المعطي، وتعالت صوت الزغاريد وعم الفرح الجميع، ففي الساعات الأولى من يوم 20 أكتوبر عام 1971 رزق بابنه الثالث “قذافي”، العديد من الآباء دائما ما يفرحون بقدوم الأولاد فهم يرددون المثل القائل: “العيال عزوة”.

نشأ “السفاح”، في ظروف مادية صعبة، فوالده بائع قماش على فرش بسيط بميدان الجيزة، سافر من محل إقامته بمركز البداري في محافظة أسيوط بداية ستينات القرن الماضي، بحثا عن مصدر جديد للرزق ليستقر الحال به في منطقة بولاق الدكرور.

أشقاء قذافي 5 من بينهم 2 “صبيان” و3 بنات، فمنذ صغرة كان يتمتع بالهدوء وعندما يتشاجر مع أحد من جيرانه كانت والدته تغذي فيه دافع أخذ حقه، ودائما ما تذكره أنه يجب الحصول على حقه من أي شخص يحاول الاعتداء عليه، وهذه الرواية نقلا عن أحد جيرانه.
منزل السفاح منزل عائلة السفاح

تعلم “القذافي”، الاعتماد على نفسه ففي الاجازات كان يعمل مع والده على فرش الملابس وعلى نصبة الشاي بميدان الجيزة، خلال تعليمه في المرحلة الابتدائية، ثم عمل في سوبر ماركت خلال دراسته في الثانوية، بالإضافة إلى عمله في سنترال خلال فترة الجامعة، حسب رواية زكريا إبراهيم والد زوجته فاطمة زكريا، الضحية الثالثة للسفاح.

لمحة في حياة السفاح

“سفاح الجيزة”، كان له صديقه الصدوق المهندس رضا عبد اللطيف، فصداقتهما بدأت من المنطقة التي نشئا بها في بولاق الدكرور، رغم اختلاف الكليات التي التحقا، بها إلا أن صداقتهما استمرت، فدراسته للحقوق جعلته فاهما لخبايا القانون، طبقا لما قالته شقيقة الضحية في التحقيقات.

بعد التخرج من الجامعة في بداية تسعينات القرن الماضي بدأ “القذافي”، عمله في التجارة ولم يعمل بمجال دراسته، فهمه الشاغل جمع المال، لتعويض الحرمان الذي عاش فيه أثناء الدراسة، فدائما ما كان يحقد على زملائه الأثرياء.

قرر “السفاح” توسيع نشاطه في مجال التجارة ووسع تجارته في مجال بيع الأدوات المدرسية والكتب الخارجية وفتح أكثر من مكتبة، وبدء في البحث عن شركاء يساهمون برأس المال مقابل أرباح مادية وجزء من أرباح أعماله.

دخول عالم الجريمة

عدم تشغيل “السفاح”، لرأس المال بطريقة صحيحة، أدي لتعثرات مادية لتجارته، ليقرر النصب على عشرات الضحايا في أموال تجاوزت ملايين الجنيهات، ومن أبرز ضحاياه صديق عمره المهندس رضا عبد اللطيف، فاستولى على أمواله على مدار سنوات بحجة استثمارها، وتجاوزت تلك الأموال الـ 500 ألف جنيه.

مع حلول عام 2010 بدأ “قذافي”، الدخول في عالم الجريمة، وبدأها بجرائم النصب على بعض مخالطيه، فنصب على “أحمد.م”، صاحب مكتبة في مبلغ مالى قدر بـ 2 مليون جنيه، ونصب على صاحب مطبعة في مبلغ مالي تجاوز المليون جنيه.

حب جمع المال والسير في الطريق الحرام تطور مع المتهم، فتحول نشاطه الإجرامي من النصب للقتل والتزوير، ليرتكب المتهم سلسلة من جرائم القتل، بدأها بفتاة تعمل لديه تدعي “ن.ا”، فأوهمها بالحب وعندما تقدم لخطبتها شاهد شقيقتها ليعجب بالثانية ويقرر القتل الأولي.

أول جريمة قتل

الضحية “ن.ا”، هددت السفاح بكشف أمره أمام أهلها وأنه جاء لخطبتها وليس لخطبة شقيقتها ليقرر استدراجها وقتلها في شقة المقبرة بشارع ترعة عبد العال، وليتزوج شقيقتها التي أحبها في أغسطس من عام 2015.

ليبعد الشبهة في واقعة قتل الفتاة أقنع أهلها أنها سافرت لبنان مع مخرج لعمل سلسلة من الإعلانات لبعض المنتجات ليتزوج شقيقة الضحية التي أخفى عنها واقعة زواجه من زوجته الأولى “ف.ز”

قتل صديقه

أول ضحية له كان صديقه رضا الذي يعمل مهندس في السعودية، والذي اعتاد أن يرسل مدخراته إلى قذافي لكي يسثتمرها باعتباره محل ثقة دون أن يعلم أن صديقه خدعه واستولى على تلك الأموال والممتلكات، بموجب توكيل رسمي أقنع رضا بتحريره، وفي عام 2015، عاد رضا فجأة من السعودية، وطالب قذافي بتصفية الحسابات المالية، فأعد المتهم خطة لقتله، حيث دعاه إلى تناول العشاء في منزله بمحافظة الجيزة فوضع له سم في طبق كشري وليتأكد من موته ضربه على رأسه بأداة حديدية دون توقف، وخلال دقائق لفظ أنفاسه الأخيرة. وقام قذافي بدفن رضا في حفرة عمقها مترين داخل إحدى غرف منزله، كان قد أعدها قبل أيام من القتل ضمن خطته للتخلص من الجثة ولكي يضلل أسرة القتيل، أرسل رسالة من الهاتف المحمول الخاص بالضحية إلى زوجته، مفادها أن الشرطة ألقت القبض عليه من دون تفاصيل أخرى.

الغريب في الأمر أن “شقة المقبرة”، بترعة بولاق هي ملك لأهل المهندس رضا عبد اللطيف والتي أعطاها المجني عليه لصديق عمره للإقامة بها دون مقابل مادي، فالمتهم جسد في تلك الجريمة كل معاني الخيانة.

الزوجة الضحة الثانية

ثاني ضحاياه كانت زوجته فاطمة التي استولت على 400 ألف جنيه من أمواله، وبعد محاولات لإعادة الود بين الزوجين، رفضت إعطائه الأموال. استشاط قذافي غضبا من أفعال زوجته وأعد حفرة مشابهة لتلك التي دفن بها صديقه، وبعد أيام من واقعة القتل الأولى، قام بقتل زوجته، ثم دفنها في حفرة داخل غرفة أخرى، وبجوارها مصوغات خاصة بها، بغرض تأكيد أن المال لا قيمة له، بحسب اعترافاته في تحقيقات النيابة.

جريمة قتل زوجته حدثت في شقة بمنطقة الكوم الأخضر بالمريوطية فيصل، ونقل المتهم جثتها داخل ديب فريزر بعد ان أقنع بعض العمال بأنه سيقوم بنقل مجمدات داخل “الديب فريزر”، لشقة “شقة المقبرة” في بولاق.

استخدم السفاح ذكاءه ليبعد الشبهة الجنائية عنه، فقام بتحرير محضر باختفاء زوجته واتهمه لها بالاستيلاء على لمبلغ 700 ألف جنيه من داخل شقة الزوجية وهروبها، ثم يقوم المتهم بإرسال رسالة من هاتف الضحية لوالدها ليخبره أنه هي وأنها في مكان ما لفترة لحدوث مشاكل مع زوجها “السفاح”، واستمر في إرسال تلك الرسائل لفترة من الوقت.

الضحية الثالثة نادين

قام بقتل نادين وهي فتاة تعمل في إحدى المكتبات التي استولى عليها من الصديق رضا بناء على التوكيل العام الذي حصل عليه منه، وكانت تقف عائقا أمام زواجه من شقيقتها، وهددته بفضح أمره أمام أسرتها ما لم يتوقف عن مخططه للزواج من شقيقتها، فقام بإستدراجها لمنزله وقتلها بنفس الطريقة ودفن جثمانها بجوار جثمان صديقه وزوجته السابقة.

ثم أوهم أسرة نادين أن إبنتهم على علاقة بمخرج سينمائي، وأنها تهوى الفن والتمثيل، وهربت إلى إحدى الدول العربية، ما دفع الأسرة للتكتم على الأمر حتى لم يتم تحرير محضر بتغيب إبنتهم.

في غضون ذلك انتحل قذافي صفة ضحيته الأولى المهندس رضا، وباع كل أملاكه وعقاراته التي استولى عليها وتوجه إلى الإسكندرية، وهناك واصل ارتكاب جرائمه.

رحلة جديدة من الجرائم

الشك حاصر السفاح من كل جانب بعد ارتكابه 3 جرائم قتل، ليقرر في أكتوبر 2016، ترك الجيزة والسفر لمدينة المنصورة والتي لم يستمر فيها أكثر من شهرين، ثم استقر في محافظة الإسكندرية، ليبدأ سلسلة جديدة من الجرائم ما بين النصب والقتل والسرقة.

بعد أشهر من سفره للإسكندرية أعجب بدكتورة صيدلانية، وتقدم للزواج منها ببطاقة مزورة تحمل اسم صديقه المهندس رضا عبد اللطيف، في النصف الأول من عام 2017، وقع المتهم في حب زوجته الجديدة وفى ساعة صفا اعترف لها باسمه الحقيقي دون أن يذكر لها جرائمه لتقرر ترك منزل الزوجية ويفكر من الانتقام منها، من حسن حظ الزوجة ان المتهم لم يستطيع مقابلتها بعد أن تركت شقة الزوجية، ليقرر السفاح الانتقام منها فسرق شقة والدها واعتقد أن ذكائه سيفيده فالمتهم لم يبيع المسروقات إلا بعد مرور سنتين ليسقط في قبضة الأمن أثناء عملية البيع لتتكشف بعد ذلك جرائم المتهم.
المتهم المتهم

جريمة القتل الأخيرة

استمرارا لجرائم الـ”قذافي” فى منتصف عام 2017 وبعد سفره لمدينة الإسكندرية تعرف على ضحيته الأخيرة ياسمين نصر إبراهيم واستولى منها على مبلغ 45 ألف جنيه حيث قام بخنقها و ذلك عقب اكتشافها عملية النصب والاحتيال التي تعرّضت لها من قبله بعد أن اشترك مع خطيبها في بيع شقة تملكها والحصول على مبلغها وقاموا بتقسيم المبلغ بينهم دون إعطائها الأموال، وأقدم المتهم على التخلص من الضحية من خلال استدراجها إلى يمتلكه بشارع وهران بمنطقة العصافرة وخنقها حتى فارقت الحياة وقام بدفنها داخل إحدى الغرف في المخزن، وذلك للتخلص من تهديها له بتقديم بلاغ بعملية النصب التي تعرّضت لها إذا لم يرد أموالها.

بحث السفاح عن ضحية جديدة وعثر على نهى، طبيبة صيدلانية، وابنة رجل ثري، وتزوجها في 2 سبتمبر 2017، باسم “رضا” مهندس الكمبيوتر.

أنجبت الطبيبة طفلة من قذافي، وعاشت معه لفترة، قبل أن يسرق مجوهراتها وقطعها الذهبية، بعدما ارتدى نقابا ليتشبه بشقيقة زوجته، وقبل اكتشاف جريمته ترك السفاح عش الزوجية بعد أن اختلق مشكلة مع زوجته؛ التي اكتشفت بعدها السرقة، وحررت محضرا ضد زوجها الهارب.

انتقل قذافي لمنطقة الهانوفيل في الإسكندرية و افتتح مكتب وقام بعمل حضانة ومحل بيع أسماك ووسع تجارته وبدء في إنقاق الأموال بطريق عشوائية، وتعرف على”مي” ابنة التاجر الثري ويقرر الزواج منها في 7 أغسطس من عام 2019، بهوية جديدة، باسم محمد مصطفى، وبنفس المهنة “مهندس كمبيوتر”، واستعان بأشخاص آخرين ليمثلوا أنهم أسرته

بعد عدة أشهر من الخطبة تمكن السفاح، من سرقة منزل خطيبته، واستولى على مصوغاتها الذهبية، ومبلغ ضخم من والدها، ولم يتمكنوا من معرفة الجاني، وتمت الزيجة بمأذون مزور وعاش الزوجان في شقتهما بالبيطاش

صور و قصة قذافى فراج سفاح الجيزة الحقيقية مكتوبة

“القذافي” دائما ما يصدر وجه الخير وأنه رجل البر أمام المتعاملين معه ويقوم بإنفاق أموال باهظة لمساعدة المحتاجين، وبسبب تعرضه لأزمة مالية قرر بيع الذهب الذى استولى عليه من شقة زوجته الصيدلانية بعد سنتين من ارتكابه لواقعة السرقة

عاد قذافي بعد زواجه الأخير إلى بائع الذهب الذي يتعامل معه، ليبيع قطع المجوهرات من سرقاته المتعددة، لكن تلك المرة كانت الأخيرة، فقد قبض عليه وحبس لمدة عام لاتهامه بسرقة مجوهرات زوجته الصيدلانية.

والصدفة لعبت دور في كشف المتهم فمحل الذهب الذي عرض عليه المسروقات لبيعها صاحبه صديق والد زوجته ويعلم بأمر المسروقات ليتم القبض على المتهم ويتم الحكم عليه بالسجن سنه كونه المهندس رضا عبد اللطيف.

الصدفة تكشف السفاح

خلال قضاء المتهم فترة العقوبة بالسجن كانت أسرة رضا المفقود من 5 سنوات لم تتوقف عن السؤال عنه وكلفت محامي للبحث عنه ووصلت معلومة لمحامي الأسرة بصدور حكم قضائي صدر ضد المهندس رضا ومحبوس في الإسكندرية على ذمة إحدي القضايا، وعندما ذهب محامي أسرة المهندس رضا تبين ان المحبوس هو القذافي فتقدمت أسرة المهندس ببلاغ للنائب العام للتحقيق، وفتح التحقيق من جديد في بلاغ التغيب الخاص بالمهندس رضا، وبمواجهة القذافي، بجميع المعلومات اعترف بكافة الجرائم التي ارتكبها لتتكشف جرائم السفاح جريمة تلو الأخرى كما أرشد «سفاح الجيزة» عن أماكن دفن جثامين ضحاياه وتم استخراجها بعدما تحولت لهياكل عظمية.

صور و قصة قذافى فراج سفاح الجيزة الحقيقية مكتوبة

وصدر ضد سفاح الجيزة، أحكاما بإعدامه في 4 قضايا ، ففي 24 مارس 2021، صدر حكما بالإعدام ضد المتهم، في واقعة قتل صديقه المهندس رضا عبد اللطيف، وفى 27 مارس 2021، صدور حكما ثانيا بإعدامه في واقعة قتل سكرتيرته “نادين”، وفى 5 إبريل 2021، صدر حكم إعدامه في واقعة قتل فتاة تدعي “ياسمين” في الإسكندرية، وفى مارس 2022، صدر حكم إعدامه في واقعة مقتل زوجته فاطمة زكريا

صور و قصة قذافى فراج سفاح الجيزة الحقيقية مكتوبة

وحتى تاريخ اليوم 18 يونيو 2024 لم تم تنفيذ حكم الإعدام في سفاح الجيزة حيث حصل سفاح الجيزة على 4 أحكام نهائية باتة من محكمة النقض منهم 3 أحكام بالاعدام في قضايا مقتل صديقه وفتاة بالإسكندرية وشقيقة زوجته بالإضافة إلى حكم نهائي في قضية تزوير في أوراق رسمية بإنتحال شخصية صديقه.

وينتظر المتهم الشهير بسفاح الجيزة أخر طعن له على حكم إعدامه بتهمة قتل زوجته وهو الطعن الذى لم يحدد له جلسة بعد

المصدر :

عدد من الصحف المصرية بتصرف

error: Content is protected !!