عمرالملقب بـــ ابا الخساير اجتمعت به الفروسية والكرم ولكن الكرم اشتهر به اكثر وقد لقب بـ ابالخساير بسبب كرمه وهوعمر البجيدي العنزي
وعمر ابا الخساير له قصة شهيرة مع ابن السلطان العثماني جاءت قافلة حجاج قادمة من تركيا على الابل ومن ضمن هذه القافلة ابن الحاكم العثماني وهو صغير سن واثناء مسير القافلة كان الوقت ليل نام ابن السلطان على ظهر البعير وانتحى به البعير عن القافلة وضاع عن القافلة ووقع عند قبيلة عنزة وهم لايعلمون انه ولد السلطان وكان لاياكل الطعام الا معه لحم وكان في ذلك الوقت اللحم غير متوفر مع كل وجبة . فقيل لهم اذهبوا به الى عمر ابالخساير فسيجد اللحم مع كل وجبة فقيل انه جلس عند ابا الخساير 60 ليلة وكل ليلة عنده ضيوف وعنده ذبيحة ثم أعاده ابا الخساير حتى وصله الى والده في اسطنبول في تركيا وقام الحاكم العثماني باعطائه مبالغ طائلة من المال وتعيينه وزير للحجاج القادمين من تركيا الى الديار المقدسة عبر أراضي عنزه وبعد عودته سمع من بعض ربعه ان ابا الخساير له مقصد عندما قام باكرام ابن السلطان وقد حصل على مقصده وهو لم يكن كذلك فقال هذه القصيدة
قصيدة عمر ابا الخساير
سميت بالرحمان وادنيت فاطري مامونةٍ من قاطعات الخرايم
طويلت ملز الفخذ نابية القرا تصبر الى هبت علينا سمايم
وردتها برقعٍ وانا جاهلٍ بها ماهي دلاله مير أوهم وهايم
ياكلمةٍ سمعتها من لاش ربعنا يقولها اللي ما يداري الظلايم
يقولها اللي منزله يتقي بنا لاجت نجوم الليل عجلا الهزايم
النوم ساس اللوم لو يدري الفتى ريف العذارى والرجال الهلايم
واللي يدوّر الهون والفيء والذرى يموت ما حاشت يدينه غنايم
انجب هذا الرجل من الاولاد اربعه و3 بنات وهن أم الشيخ الفارس المشهور ساجر الرفدي من عنزة وأم الشيخ مكازي ابن سعيد الشمري( معشي الذيب ) والثالثة تزوجها أبن شامان ولم تنجب منه
رحم الله عمر ابا الخساير فقد كان مضرب مثل بالكرم والشجاعة