يالموت لك هيبه تهز السلاطين

يالموت لك هيبه تهز السلاطين

قصيدة يالموت لك هيبه تهز السلاطين للشاعر السعودي محمد دخيل القثامي العتيبي

بعد وفاة الشاعر رشيد الزلامي رحمه الله انتشرت في وسائل التواصل قصيدة يالموت لك هيبه تهز السلاطين ونسبت للشاعر الزلامي وانها آخر ما كتبه قبل وفاته

وللأسف ان هناك من نسبها له صحف رسمية دون أن تتثبت عن الشاعر الحقيقي للقصيدة وان لا تصدق اشاعات واكاذيب وسائل التواصل التي تنسب قصائد لغير اصحابها وما اكثرها

قصيدة يالموت لك هيبه تهز السلاطين هي في الحقيقة من كلمات الشاعر السعودي محمد دخيل القثامي العتيبي

الشاعر السعودي محمد دخيل القثامي العتيبي

وقد كتبها عام 2008م ونشرها في منتديات المرقاب كما نشرها في حسابه على منصة تويتر حساب الشاعر

الشاعر كتب عن فلسفة الموت والحياة والوجود والعدم فعلا الموت حق والحياة باطلة وليس هو النهاية ولكنه بداية البداية لحياة برزخية لا موت فيها وإنما نعيم مقيم.

فقال الشاعر محمد دخيل القثامي

يا الموت لك هيبه تِهِزّ السلاطين
ولك حزّةٍ ما تدري الناس عنها

ولك ضربةٍ تقطع حبال الشرايين
ولك طعنةٍ ما غيرك اللي طعنها

ولك سطوةٍ فالهند والسند والصين
والغرب وِبشام الديار ويمنها

ولك صدمة تَفْجع قلوب المحبين
ولك خَطْفةٍ ما ينفع الحرص منها

ولك حومةٍ تحصد زروع البساتين
ومنك الدير ما كن حيٍ سكنها

عبره ومن لا يعتبر منك مسكين
نفسه مع الأوهام مطلق رسنها

والعمر دين وأنت تستوفي الدين
في ساعةٍ ربي محدد زمنها

وهذا انت بس المشكله عنك لاهين
نَرْكض ورى دنياً رخيصٍ ثمنها

نسعى ورى جمع الذهب والملايين
ونصارع أمواج الحياه وفتنها

حيين واليا جيت ما حنا بحيين
لابد تلبس كل روحٍ كفنها

ويالله يا رب العباد المصلّين
اللي يديها بالصدر تِحْتِضنْها

رحماك لامِنْ حافنا نازح البين
والروح مِنْ بين الحنايا مِكَنْها

وأوثق بها حبله من يسار ويمين
وخارت قواها واعتراها وهنها

وحان الرحيل وعزو ابنا المعزين
وأقربهم احفرنا بكفه دفنها

وصرنا بحال ولا لنا غيرك معين
يا عالم أسرار القلوب وعلنها

أنت الرجا والعبد مخلوق مسكين
والموت ساعة حق لابد منها

error: Content is protected !!