كتب هذه السامرية الشاعر والملحن والمطرب عبدالعزيز البصري وهو اللقب الذي اشتهر به اما اسمه الحقيقي فهو عبدالعزيز عبدالله المعتوق من مواليد الكويت عام ،1915 وانتقل الى جوار ربه يوم 5 يناير 2006 بعد حياة حافلة بالعطاء والتميز قدم فيها العديد من السامريات وتعود اصوله الى نجد حيث غادرها والده إلى الزبير ثم انتقل للكويت
أولع في بدايات حياته بفن السامري وعندما اجاد الشعر قدم العديد من السامريات الناجحة ولم يدرس الموسيقى لكنه أصبح ملحنا بالفطرة ونجح في تقديم العديد من الألحان البارزة وأثرى الساحة الغنائية بألحانه وأعماله الخالدة التي غناها أيضا عدد من المطربين.
هو شاعر وملحن ومطرب من طراز فريد فنان موهوب مرهف الحس جمع في مواهبه بين القدرة على كتابة الاغنية ذات المفردة السهلة وموهبة التلحين والصوت الجميل وكان يكتب معظم كلمات أغانيه ويلحنها أيضا.
يعد من اوائل الذين سجلوا الاسطوانات ووكتب ولحن خلال رحلته الطويلة العديد من الاغاني ومنها « يا بوفهد، يا نجمة الصبح،يا هل الحي، انا ودي ولكن ما حصل لي، سلموا لي على اللي عن حبيبه نشد، البارحة» والعديد من الأعمال التي غناها بعده مطربون كبار.
ومن أشهر السامريات التي قدمها الراحل ‘أنا ودي ولكن ما حصل لي’ عام 1950 وانتشرت بصوته وحققت الكثير من النجاح وغناها بعد ذلك عبدالله فضالة وسجلها على اسطوانة ويقول مطلعها:
أنا ودي ولكن ما حصل لي أشوف اللي يبيه القلب ساعة
كذلك من أبرز أغانيه ”يا هل الحي’ التي غناها أيضا محمود الكويتي ونجاة الصغيرة ويقول مطلعها:
يا هل الحي من فيكم يودي الوصية واخبروني عساهم ما نووا في زوالي
علموهم ترى قتل المولع خطية كان ما يرحموني واعزتا لي
كذلك سامرية ‘سلموا لي على اللي حبيبه نشد’ يقول:
سلموا لي على اللي عن حبيبه نشد ومن نشد عن حبيبه سلموا لي عليه
حيث حبه بقلبي راسخ للأبد ليت كل من تمنى دوم يحصل بيديه
ومن حصل له حبيبه نال كل السعد يهتني مع حبيبه والعزول شعليه
وغناها البصري عام 1958 ثم غناها بعده عبدالله فضالة، عائشة المرطة، وعدد من المطربات الشعبيات.
أما أعذب السامريات التي قدمها هي سامرية يابو فهد مني غدا الشوق ويلاه وعن هذه الأغنية يقول في حوار قبل وفاته نشر في ملحق الوطن الكويتية بتاريخ 28 اكتوبر 2005 فقال كنت أسير مشيا على الأقدام عصر يوم الجمعة وبدأت أدندن بكلمات الأغنية وكان ذلك عام 1957م وعندما فرغت من كلماتها غنيتها وحققت الكثير من النجاح ولما استمع اليها الشيخ جابر العلي بعد فترة أعجب بها وطلب من الفنانه حورية سامي ان تؤديها بصوتها
وحورية سامي مطربة مصرية هاجرت للكويت سنة 1961 وعملت ككورال تردد الأغانى بعد المطربين فى الحفلات الغنائيه بعدها برزت كمطربة وأبدعت فى الكتير من الأغانى اللى كانت تغنيها باللهجة الكويتية بشكل مميز ولافت حيث عشقت الغناء الكويتى واللهجة الكويتية و كانت تغنى باللباس الشعبى النسائى الكويتي وبعدها قدمت دويتو جمع حورية سامي و غازي العطار على المسرح وبعدها بسنوات غناها الفنان عوض دوخي وابدع فيها
ثم غناها بعد ذلك العديد من الفنانين اشهرهم محمد عبده
وتقول كلمات سامرية يا بوفهد مني غدا الشوق ويلاه
يا بوفهد مني غدا الشوق ويلاه .. يا بوفهد والشوق لي منه غدا من يجيبه .. يا بوفهد
صدّ الخليل وكايد اليوم ملقاه .. يا بوفهد يا فرقة الخلان يا هي صعيبه .. يا بوفهد
خلي عزيز وكيف أنا اليوم بسلاه .. يا بوفهد من سبب الفرقى عسى الله حسيبه .. يا بوفهد
اللي حرمني مزة من شفاياه .. يا بوفهد جعله عليل وما يحصل طبيبه .. يا بوفهد
خلي من الخفرات ما شفت حلياه .. يا بوفهد هو سلوة المحزون وغيره شبي به .. يا بوفهد
وش حيلة اللي ضيع الشوق هقواه .. يا بوفهد تدري ترى الفرقا شديدة و عصيبه .. يا بوفهد
اعداد وكتابة وبحث من المراجع الباحث والإعلامي ناصر بن حمد الفهيد الاسعدي القصيم – بريدة تويتر