هذه القصة حدثت في أحد دول الخليج قبل عشرون عاما والبعض يشكك أن القصيدتين من نسج خيال شاعر وليس لها قصة حقيقة والبعض يقول ان قصيدة سارة هي الحقيقية وان الرد كان من احد الشعراء رد عليها بالنيابة على لسان حسين ولا نعلم ايهما أصدق مع أن القصيدتين يغلب عليهما الصناعة رغم جمال حبكة القصة
تقول القصة بأن هناك شاب أسمه حسن وفتاة أسمها سارة جمعها حب وعلاقة شريفة في التسعينات الميلادية في فترة المراهقة والشباب وحدثت بعض المشاكل بينهما وانتهت العلاقة وتفرق العشاق وابتعدوا عن بعض وانقطع التواصل تماما بينهما
مرت الأيام والسنين وكبروا وتزوج كل منهما وتخرجت سارة من كلية المعلمين وتوظفت معلمة في أحد المدارس الابتدائية
وفي بداية السنة الدراسية جاء حسين للمدرسة ومعه ابنته الصغيرة لتسجيلها في المدرسة
وللصدفة كانت نفس المدرسة التي تعمل فيها فيها المعلمه سارة وتفاجأت عندما شاهدت حبيبها السابق وعادت بها الذكريات
فكتبت المعلمه سارة قصيده تشكي فيها لصديقتها نوره حالها عندما شاهدت الحب القديم وألتهبت مشاهرها الدفينه فكتبت
يانوره بالله اسمعي لا تصدين يا بنت حرٍ مركزه بالصداره
شيٍ جرالي قسم القلب قسمين وابلا ملامه افهمي للعبارة
بأول دوام المدرسه يوم الأثنين معلمه في وجه باب الإداره
وقفت باللجنه على سادس اثنين مثل المجند ينتظر للإشاره