سامريات

السامري لون من الفنون الشعبيّة في الشعر النبطي وهو فن مشهور في السعودية وبالتحديد في منطقة نجد كذلك في دولة الكويت
ويعتمد فن السامري على العديد من الايقاعات ومن أبرزها الطار والدفوف والمرواس والطبل التي تضرب على وزن معين.
ويقال أنه سمي بالسامري نسبة إلى سمر مجموعة من الناس ، والسامر والسمّار هم القوم الذين يسمرون بالليل أي يتحدثون
من هنا ظهرت تسمية هذا الفن بمصطلح السامري المُحيل إلى الشعر الذي يتسامر به السهار ليلا، وهو ليس وزنًا من أوزان الشعر العامي
والسامري يتكون من قافيتين إحداهما للشطر الأول والثانية للشطر الثاني من أبيات القصيدة المغناة ,ويذهب بعض المهتمين بفن السامري إلى القول إنّ ألحانه تبلغ الثلاثين لحنًا منها: السامري النجدي والسامري الحوطي والسامري الفجري والسامري القروي كذلك من أنواع السامري حسب المكان: سامري عنيزة، وحائل، والعارض، ووداي الدواسر، وبيشة، والجوف او حسب الحالة الأدائية والشكل الغنائي ومتطلبات الرقص: الحوطي الذي اشتهر في أهل الحوطة وهو ثقيل وألحانه صعبة، والناقوز (أو القروي) وهو لحن طويل، والنقازي (أو الهيدا).
ولم يقتصر السامري على مجالس الرجال فقط وانما حظي بمكانة كبيرة بين النساء حيث كن يتغنين به في مجالسهن الخاصة وترقص على ايقاعاته الفتيات بعيدا عن انظار الرجال في شتى المناسبات السعيدة.
و يحافظ فن السامريّ على موضوعاته المعهودة التي تتضمن دائما الغزليات والبوح والحنين والشكوى، والمعاناة الذاتية، وهي موضوعات تُحمل في مفردات غزير بوحُها من الشعر النبطي

error: Content is protected !!