من السامري النجدي المشهور سامرية فكرت والمكتوب مافيه حيله وهي من كلمات الشاعر الشعبي الكبير سليمان بن عبد الله بن حاذور الدوسري “رحمه الله” (1337-1406هـ) وهو من رواد هذا الفن وكتب العديد من القصائد السامريه
وله ديوان شعر طبع عام 1402 اسمه ديوان روضة من الزهور لقصائد سليمان بن حاذور
ويعتبر الشاعر الراحل سليمان بن عبدالله بن حاذور أحد شعراء نجد المشهورين ويلقب بـ شيخ السامري وتتميز أشعاره برقة الأحاسيس، والمشاعر الجيّاشة، من دون تكلف ولا تصنع، في شِعره نجد قوة الحبك والسبك وترابط القصيدة بالمفردات التي تُجبر المتلقي على التأمل، والتوقف عند كل حرف من حروف تلك الروائع الشِّعرية كما انه رائد في صياغة الأغنية السامرية الشعبية ” الخالصة “ومن المساهمين في تقديم العديد من الفنانين في المرحلة الأولى للأغنية النجدية
قصيدة فكرت والمكتوب مافيه حيله رائدة ورائعة السامري الكلاسيكي النجدي لها قصة ففي عام 1960م كان الشاعر سليمان بن حاذور والفنان فهد بن سعيد رحمهما الله يشكلان ثنائيا حيث ابن حاذور يكتب وابن سعيد يغني لذلك كانت الاسطوانات الاولى لفهد بن سعيد كلها من كلمات ابن حاذور
وكانت البدايات صعبة وكثير منها فشل تسويقيا آنذاك ومن ضمنها سامرية فكرت والمكتوب حيث لم يكن اللحن الاول مؤثرا بدرجة كبيرة وبعدها بسنتين أعاد فهد بن سعيد تسجيلها وصاغها بلحن جديد على إيقاع السامري العارضي وكان لحن اسطوري وذلك في استوديوهات لبنان عام (1964م) اسطوانة من انتاج (اسود فون) وطبع منها (5000) اسطوانة نفذت بسرعة ليتم اعادة طباعتها بالالاف الاسطوانات واستمرت طباعتها إلى ان انتهى عهد الاسطوانات بحلول عام (1970م).