اقنب قنيب الذيب في راس مرقب
قصيدة رشيد الزلامي اقنب قنيب الذيب في راس مرقب
القصيدة للشاعر السعودي الراحل رشيد الزلامي العتيبي عندما كان يعمل في الجيش الكويتي في مصر وحدثت مشكلة وتطاول فيها احد الاشخاص وشتم السعوديين
الله من قلب به النار تشتب
هبت وشبت واستمرت شبوبه
قلبٍ غدى للهم مارد ومشرب
وما ضاع من هم العرب راح صوبه
همٍ على ربع وهمٍ على غب
باليوم والساعه همومه تلوبه
والله من عينٍ تصب العبر صب
صب القليب اللي تدالج غروبه
يا عبيد انا ماني بضبٍ ولد ضب
يصبر لما يسمع وينفخ ذروبه
انا عتيبيٍ عريبٍ معرب
ولي ماقفٍ كل الجميع شهدو به
من سب داري قلت له تب ثم تب
وارخصت روحي دون داري جلوبه
لو أنسجن من شانها وأتعذّب
أصبر على شان الوطن للعقوبه
والسجن ما هو عيب شيءٍ مجرب
يّعلم المسجون وش هي ذنوبه
يلومني خبلٍ ليا ما تغرب
ينسى الوطن خسروا هله يوم جوبه
فوده مع الضفران صفر مكعب
فطيس قلبٍ لذة النوم دوبه
وانا على كل الجنوب آتقّلب
ولا ذقت حلو النوم يوم اهتنوبه
أقنب قنيب الذيب في راس مرْقب
من حِر مابِه قام يمزر جنوبه
بجذبني الغربي عْصِيْرٍ ليا هَب
وريح الدّيار الطاهره مع هبوبه
ريحة هواها مكسبٍ وأي مكسب
عن موقعٍ نفسي عليه مغصوبه
عسى السحاب اللّي مع الصبح نْصَب
ودلى هماليله وركن نْصوبه
يسقى وطن راعي العقال المقصب
نجد العزيز وغرب نجد وجنوبه
لو كان بعض الناس مني تعجب
واللي بقلبي خافيٍ ما دروبه
حب الوطن ماهو بعيب ليا حب
والله احب الدار واللي ربوبه
حب من الأيمان وهبه من الرب
وأحب دارٍ للجميع محبوبه
ياديرةٍ ما تقبل الشتم والسب
يا منبع الإسلام دار العروبه
يفوز مذهبها على كل مذهب
وعلى مقلبت المذاهب عقوبه
تحكم بشرع الله والسيف الأرقب
ولا شق فيها طالب الحق ثوبه
مرتبط